الخميس، أبريل 21، 2011

سياسة بالبلدى كده

سياسة بالبلدى كده
فكرة هذه الصفحة (صفحة على الفيسبوك) جاءتنى بعد ثورة 25 يناير 2011 (والتى لم تنتهى بعد) وحين أطلت علينا النخب من خلال شاشات الفضائيات وما أتت به معها من المصطلحات السياسية والتى، فى رأيى، تقال حتى نشهد للقائل بأنه مثقف ومن النخب، فأجد من يحارب العلمانية ومن يتحلى بالديموقراطية، ومن يخيفنا من الدولة الدينية، ومن يطالب بالدولة المدنية، ومن حين يتكلم تحس أنه برجماتى.

وبعد سماعى لهذه المصطلحات، نزلت الى المكتبات لفك طلاسم هذه اللغة الجديدة ولكنى وجدت اننى يجب ان أقرأ العشرات من الكتب حتى أفهم بعض من هذه المصطلحات، ماشى... وماله... وربنا يباركلنا فى الوقت والنظر ويصبرنا.
لكن ماذا عن حبايبنا فى الشارع؟ واالى قاللى ان ثراء وزراء ورجال اعمال مبارك هو "ربا فاحش" مش زى ماانا قلت "ثراء فاحش".
وجدت ان المواضيع عندهم متلخبطة وأى كلمة كبيرة بتبقى عاملة زى الشتيمة زى يا علمانى ويا برجوازى وغيره من الشتائم.

وهنا فكرت فى البدأ فى كتابة قاموس باللغة العامية يفك طلاسم النخبة اللى بيطلعولنا على الشاشات بشكل يومى وبيدخلو البيوت والمحلات والدكاكين من غير استأذان وبيحصرونا على جهلنا السياسى.

من النهاردة مفيش جاهل سياسى، أنا الجاهل السياسى (مع الاعتذار لاحمد السقا)

واشوفكم بخير يا براجماتيين (يعنى يا بتوع مصلحتكو وبس).

الأحد، أبريل 17، 2011

التوقيت الصيفى



من مساوئ التوقيت الصيفى:
1- التأثير السلبى على الساعة البيولوجية للانسان
2- تدمير قواعد البيانات بالكمبيوتر فى حالة التغيير الفورى بدون تعطيلها لمدة ساعة
3- اضطراب المواعيد المخططة مسبقا فى يومى تغيير الساعة

4- من مساوئ استبيان الموافقة او رفض العمل بالتوقيت الصيفى: انه بيغلوش على احداث الفتنة الطائفية اللى بتحصل فى قنا اليوم :(

الأحد، أبريل 10، 2011

ماذا بعد خطاب الرئيس المتخلى عن منصبه؟

استمعت كما استمع اغلب المصريون الى التسجيل المسجل للرئيس المخلوع.
مبارك مازال مصرا على أنه متنحى، ولكن هنعمل ايه الحق علينا على الاقل فى قانون للخلع، ومفيش قانون التنحى وبالتالى مش هيبقى له حق بعد التنحى انه يشوف ولاده ولا ياخد حقوقه ولا يورث.

مضطر اعترف ان وحدة صف الثورة اصبحت لا تعجبنى ولكن تطمئنى. طيب ازاى؟ يعنى لو اتنين مختلفين فى الايديلوجيات (حلوة الكلمة دى: يعنى افكارهم مختلفة ) لو لاقيتهم سايبين قضية بلدهم وبيتكلمو فى رأيهم فى نتيجة الاستفتاء أو فى الاعتصام فى التحرير، أو فى احتواء الضباط فى المظاهرات او طردهم ، أو فى الدين أو فى الاحزاب أو فى المجلس العسكرى او فى تعيين أو ترشيح مجلس رئاسى، هتلاقيهم بيختلفو وممكن قوى بيتهمو بعض، والنتيجة طبعا هى اضعاف الثورة واللى كان سبب نجاحها هو الوحدة المصرية.

علشان كده لازم ولابد على كل مصرى ان يقفل بقه ..آه.. ومايفتحهوش الا لما يردد "الشعب يريد ..." ونكون كلنا ايد واحدة من تانى علشان خاطر مصر بلدنا الغالية علينا.


إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المتابعون